وكان يوفنتوس قد اقتنص فوزاً ثميناً على مضيفه روما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على الملعب الأولمبي في روما، في قمة المرحلة الثانية.
بدأ اللقاء بصورة سريعة من الفريقين، حيث كان واضحاً من البداية أن كلاً منهما يسعى لتحقيق الفوز، وبخاصة يوفنتوس الذي كان الأكثر خطورة على مرمى البرازيلي جوليو سيرجيو حارس روما.
وأسفر ذلك عن أول أهداف الفريق الضيف في الدقيقة 25 عن طريق البرازيلي دييغو المنتقل من فيردر بريمن الألماني، بعد أن استغل خطأ مدافع روما ماركو كاسيتي وقام بخطف الكرة منه في منتصف الملعب وانطلق حتى انفرد بالمرمى وسدد الكرة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس جوليو سيرجيو.
ولكن يوفنتوس لم يهنأ طويلاً بهذا الهدف، حيث نجح روما في التعادل عن طريق نجم خط الوسط دانييلي دي روسي في الدقيقة 35 من ركلة حرة مباشرة سددها قوية في الزاوية العليا على يمين حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون.
تواصل الضغط من يوفنتوس بعد هدف التعادل، وأنقذ القائم الأيسر لمرمى روما هدفاً مؤكداً من المهاجم أماوري في الدقيقة 43، وبعدها بدقيقتين انفرد قائد روما فرانشيسكو توتي بمرمى بوفون ولكن الأخير أنقذ مرماه وأبعد الكرة لينتهي الشوط الأول المثير بالتعادل الإيجابي.
وكما كان الحال في الشوط الأول، اتسم الشوط الثاني بالإثارة واللعب الهجومي، وأنقذ جوليو سيرجيو مرماه من هدف محقق في الدقيقة 55 من تسديدة لأماوري، ثم بعدها بدقيقتين أهدر مهاجم يوفنتوس فينتشنزو ياكوينتا فرصة أخرى حين انفرد بسيرجيو لكنه سدد الكرة فوق العارضة.
وتوالت هجمات يوفنتوس الخطيرة بينما تراجع لاعبو روما للدفاع واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة، وأنقذ سيرجيو المتألق مرماه مجدداً من ضربة رأس لأماوري في الدقيقة 66، ولكن دييغو أثبت أنه صفقة رابحة لفريقه بإحرازه الهدف الثاني له وليوفنتوس في الدقيقة 68، بعد أن تلقى تمريرة بينية وراوغ الفرنسي فيليب ميكسيس مدافع روما ثم سدد كرة أرضية قوية على يسار جوليو سيرجيو الذي لم يتمكن من اللحاق بها.
وبدأت تظهر خطورة روما بعد تقدم يوفنتوس، فسدد توتي كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى بوفون في الدقيقة 78، ورغم المحاولات المستميتة للاعبي روما لتعديل النتيجة إلا أن البرازيلي فيليبي ميلو مدافع يوفنتوس القادم من فيورنتينا أحرز ثالث أهداف فريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتسديدة من قدمه اليسرى لينتهي اللقاء بفوز فريق "السيدة العجوز".
وبهذا الفوز ارتفع رصيد يوفنتوس إلى ست نقاط من فوزين متتاليين، حيث كان قد تغلب على ضيفه كييفو بهدف دون مقابل في المرحلة الافتتاحية، في حين بقي روما دون رصيد بعد أن لقي هزيمته الثانية، وكان قد خسر أمام مضيفه جنوى بهدفين مقابل ثلاثة في المرحلة الأولى.