يواجه فالنسيا أمام جماهيره المحتشدة في ملعبه الميستايا خصماً قوياً هو إشبيلية في لقاء هو الأهم في الأسبوع الأول من الليجا الإسبانية.. قمة بحق بين فريقين يسعيان للإطاحة بريال مدريد وبرشلونة من زعامة الكرة الإسبانية اللذان تسيداها في الخمس سنوات الماضية.
بالنظر إلى إقامة المباراة على ملعب الميستايا، فإن فالنسيا يملك سجلاً كاسحاً أمام أي فريق في إسبانيا على هذا الملعب، وإشبيلية لم يشذ عن هذه القاعدة، بل إنه وثقها تماماً إذ التقى الفريقان 64 مرة على هذا الملعب.
في الـ64 مباراة كان الفوز لفالنسيا في 47 مرة مقابل 9 مرات لإشبيلية و8 تعادلات بين الفريقين.
فالنسيا نجح في الخروج بأربع نقاط من مواجهتي العام الماضي، حيث تعادل الفريقان بدون أهداف في ملعب رامون سانشيز بيزخوان وفاز الخفافيش في ملعب الميستايا بنتيجة 3/1.
وعلى صعيد النتائج الكبيرة يملك فالنسيا نتيجتين هائلتين حدثتا في عامي 1942 و1943 حيث فاز اللوس تشي 8/1 و 8/0 كما ظهرت نتيجة 6/0 و5/0 في أكثر من مناسبة.
أما بالنسبة لإشبيلية، فالفريق لا يملك نتائج كبيرة على أرض الميستايا وربما يكون فوزه في عام 2005 بهدفين نظيفين هو الأبرز، لكن الفريق يملك نتيجة مذهلة في ملعبه على حساب فالنسيا 10/3 في موسم 1940 وهو الأمر الغريب جداً حيث انحنى الفريق بعدها بعامين فقط بثمانية أهداف الأمر الذي يبرهن عن أن كرة "زمان" كانت كرة هواة فعلاً.
وبكل تأكيد لن نمل من تكرار جملة إن لغة التاريخ والأرقام لا تعني شيئاً عندما تتكلم لغة الأقدام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت السعودية.